- 15:35ارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الأميركي على منشآت إيران النووية
- 15:15العروسي تُحيي حفلاً بمهرجان موازين 2025
- 15:12قيوح: لا يمكن إرغام شركات الطيران على خفض الأسعار
- 14:42موازين 2025.. جمهور منصة سلا على موعد مع 7toun
- 14:25تأخر الإعلان عن نتائج الأولى باكالوريا يصل البرلمان
- 14:03رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جزر القمر
- 13:44ضبط كمية كبيرة من “الشريحة” الفاسدة بإنزكان
- 13:31رقم قياسي لصادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط
- 13:26كأس العالم للأندية.."الفيفا" يحتفل بمشجعة مغربية باعتبارها المتفرج رقم مليون
تابعونا على فيسبوك
قانون الضمان الاجتماعي: تشديد العقوبات لمحاربة التهرب من التصريح بالأجراء
أدخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تعديلات قانونية جديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على المشغلين الذين لا يصرحون بأجرائهم، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وذلك في إطار تعزيز الامتثال وتحقيق حماية أكبر للأجراء.
وبموجب المقتضيات الجديدة، سيتم فرض غرامات مالية مضاعفة على المشغلين المتأخرين في التصريح بعمالهم، حتى قبل تلقيهم إخطارًا رسميًا ببدء عملية المراقبة. وتعد أبرز هذه العقوبات فرض غرامة تعادل 100% من قيمة الاشتراك الخاص بالعامل غير المصرح به عن كل شهر غير مغطى بالتصريح، مع إلزام المشغلين بدفع هذه الغرامات خلال 15 يومًا فقط من تاريخ الإخطار. كما سيتم تحصيل هذه الغرامات بالآلية نفسها المعتمدة في تحصيل واجبات الاشتراك، مما يعزز الصرامة في التنفيذ.
ويأتي هذا الإجراء في سياق جهود الصندوق لمحاربة التهرب من التصريح بالأجراء وتعزيز التغطية الاجتماعية، مما قد يدفع المشغلين إلى تصحيح أوضاعهم القانونية لتفادي العقوبات المشددة. كما أن توسيع الاستفادة من التقاعد قد يكون له أثر إيجابي على الفئات التي لم تكن تستوفي شرط مدة الاشتراك المطلوبة سابقًا.
وفي سياق متصل، منح القانون الجديد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي صلاحية تنفيذ إجراءات الحجز مباشرة على الحسابات البنكية للمشغلين المخلّين بأداء مستحقات الأجراء. كما شملت التعديلات الجديدة منح الإدارة العامة للصندوق صلاحية التفاوض بشأن الديون والغرامات وذعائر التحصيل، ما يتيح للمشغلين المتأخرين إمكانية الإعفاء من الذعائر وجدولة الديون على أقساط شهرية.
وتأتي هذه الإصلاحات، التي مكّنت الصندوق من صلاحية الحجز على الحسابات البنكية للمدينين، في إطار توسيع مهام المؤسسة، خاصة بعد تكليفها بإدارة التأمين الإجباري عن المرض. ويستدعي هذا التوسع تعزيز آليات التحصيل والمراقبة المالية، لضمان حقوق الأجراء وتحقيق التوازن المالي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
تعليقات (0)